سعرات حرارية منخفضة
صفر كوليسترول
عضوي 100%
طعام فائق طبيعي بالكامل، التمور غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والمعادن الأساسية
اشتهرت التمور منذ أمد بعيد بكونها أحد أهم مصادر الغذاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقد رسخت التمور سمعتها الشهيرة على مستوى العالم بطعمها اللذيذ على مر السنين، وارتفعت مكانتها بفضل ظهور الدراسات العلمية الجديدة التي تثبت فوائدها الصحية المذهلة، تلك الفوائد التي تنبأ بها البدو الرحل منذ قرون عديدة.
ففي كل قارات العالم، أصبحت التمور المتواضعة الآن موضع احتفاء بفضل كونها أحد أكثر الأطعمة الصحية في الوجود.
الحقائق الغذائية عن تمور المدجول تستند إلى تمرة واحدة منزوعة النوى (24 جرام تقريبًا)*
* fdc.nal.usda.gov
التمور مصدر ممتاز للتغذية. أظهرت الدراسات أن إضافة ما بين تمرتين إلى ثلاث تمرات عضوية إلى نظامك الغذائي اليومي أمر مفيد لعدة أسباب. تمتلئ هذه الأطعمة الطبيعية بالمعادن الأساسية مثل النحاس والمغنيسيوم والمنجنيز والزنك والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم التي تساعد على تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة ودعم صحة العظام، بالإضافة إلى فوائد أخرى.
معدن هام لأعضاءنا، فالنحاس يساعد في إنتاج كرات الدم الحمراء، ويشكّل الكولاجين وهو البروتين الأساسي للعظام والأنسجة ويدعم الجهاز المناعي.
أساسي للحصول على عظام صحية، وتمكين الأعصاب والعضلات من العمل بكفاءة، عادة ما ترتبط المستويات المنخفضة من الماغنيسيوم بالحالات المزمنة مثل هشاشة العظام وأمراض القلب والسكر.
يضطلع هذا المعدن بدور أساسي في صيانة الجسم الدورية، بما في ذلك وظائف المناعة الحيوية. غالبًا ما ترتبط المستويات المنخفضة من الزنك بمشكلات النظام الغذائي والأمراض المزمنة.
الكالسيوم مكون أساسي لعظامنا وأسناننا، وهو ضروري أيضًا للأعصاب لنقل الإشارات بين الدماغ والجسم. يرتبط نقص الكالسيوم بتقلص العضلات وهشاشة العظام.
ينقل هذا المعدن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من الخلايا وإليها في جميع أنحاء الجسم. غالبًا ما يؤدي انخفاض مستويات الحديد في الجسم إلى مضاعفات في القلب ومشاكل أثناء الحمل بالإضافة إلى مشاكل تتعلق بنمو الأطفال.
يساهم البوتاسيوم في العديد من الوظائف في الجسم، من بينها نقل الإشارات العصبية كما يضطلع بدور في تنظيم ضغط الدم كما يمكنه أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ربما تشتهر التمور بمحتواها الغني من الألياف الغذائية. ينصح الخبراء بالحصول على 25 جرام من الألياف يوميًا من الغذاء فقط، ولذا فإن التمور خياركم الأنسب.
مقارنة بالفواكه الأخرى، فإن التمور تتميز بمحتواها الغني من البوليفينول التي تعمل مضادات طبيعية للأكسدة، مما يحسن من وظائف الهضم ويقلل الالتهابات. كما أنها المصدر الأغنى بالمعادن الغذائية التي تدعم العديد من الوظائف الخلوية والكيميائية الحيوية، ويحافظ على المستوى الأمثل لضغط الدم.
كما ظهرت في الآونة الأخيرة أدلة مشجعة تشير إلى أن مضادات الأكسدة والألياف الغذائية والمركبات الكيميائية النباتية في التمر يمكن أن تساعد في الحماية من العديد من السرطانات.
مع وجود المئات من أصناف التمور حول العالم، ومع ما يصحب ذلك من وجود اختلافات طفيفة في العناصر الغذائية لكل صنف منها، فإن كل تمرة تقدم لك مذاقًا حلوًا وصحيًا. تقدم بتيل ما يزيد على 20 نوعًا ممتازًا من التمور العضوية، بما في ذلك تمور العجوة والخضري والخلاص والمدجول والصقعي والسكري بالإضافة إلى منتجات بتيل الحصرية على مستوى العالم من تمور الونان.
تتوفر بعض أصناف التمور في صورة طازجة بينما يباع البعض الآخر مجففًا، لذا يمكنك الاستعانة بخبرة بتيل لتساعدك في تحديد الاختيار الأنسب. يبدأ موسم الحصاد بالشرق الأوسط في فصل الصيف الذي يمتد من شهر يونيو وحتى شهر أكتوبر. تأتيكم التمور الطازجة من بساتين بتيل العضوية لتمنحكم متعة لا تضاهى لأصحاب الذوق الرفيع، وهي متاحة للطلب من متاجر مختارة على مدار السنة.
تحتوى التمور الطازجة على نسبة كبيرة من الماء مقارنة بالتمور المجففة، وتكمن أهمية ذلك إذا عرفنا أن الطعام مسئول عن %20 من إمداد الجسم باحتياجاته من الماء. كما تتمتع التمور الطازجة بمؤشر أقل لمستوى السكر في الدم، مما يعني أن لها تأثير متوسط على مستوى السكر في الدم.